كان Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- هو الذي دل عليه الكويتيين؛ Ùاتخذوه بمكتب الأمير خبيرا -وكان قبلئذ معلما ÙÙŠ وزارة التربية الكويتية عن كلية دار العلوم بجامعة القاهرة- وانÙتØت له أبواب الأعمال الاجتماعية والثقاÙية والعلمية الثريّة المÙثْرية، التي كان Ùيها عندهم نسيج ÙˆØده Ù…Ùعَزّا Ù…Ùكْرَما، Øتى إنني -ولم ألقه إلا ÙÙŠ مجلس أستاذنا أوائل تسعينيات القرن الميلادي العشرين- سألت عنه الدكتور عبد الله Ù…Øارب مستشار السÙارة الكويتية الثقاÙÙŠ بالقاهرة، Ùأشار بجÙمع ÙƒÙÙ‡ إلى أنه رجل Ùَذّ قوي، وصدَّق قولَه ما رأيتÙÙ‡ ÙÙŠ المجلس من كراماته! ثم Øظيت بØضوره مناقشة رسالتي للدكتوراة، ثم بلقائه من الجمعة التالية ÙÙŠ مجلس أستاذنا، يوم دخلت Ùوجدته ÙÙŠ ضيÙانه، Ùلما رآني قام لي ÙˆØده، Ùلم أزل إلى اليوم أجد ألم غÙلتي عن تقبيل يده، أستاذنا الØبيب عبد الØميد البسيوني، رØمه الله، وطيب ثراه!
عبد الØميد البسيوني
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/11/دراعم.jpg)